حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، يَقُولُ: «مَنْ قَرَأَ آخِرَ سُورَةِ الْكَهْفِ لِسَاعَةٍ يُرِيدُ أَنْ يَقُومَهَا مِنَ اللَّيْلِ قَامَهَا» . قَالَ: قَالَ عَبْدَةُ: فَجَرَّبْنَاهُ، فَوَجَدْنَاهُ كَذَلِكَ. وَقَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: وَقَدْ جَرَّبْنَاهُ أَيْضًا فِي السَّرَايَا غَيْرَ مَرَّةٍ، فَأَقُومُ فِي السَّاعَةِ الَّتِي أُرِيدُ. قَالَ: وَأَبْتَدِئُ مِنْ قَوْلِهِ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا خَالِدِينَ} [الكهف: ١٠٨] إِلَى آخِرِهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute