حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنِ ابْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ رَافِعٍ، قَالَ: أَمَرْتَنِي حَفْصَةُ فَكَتَبْتُ لَهَا مُصْحَفًا، فَقَالَتْ: إِذَا بَلَغَتْ آيَةَ الصَّلَاةِ فَأَخْبِرْنِي. فَلَمَّا بَلَغْتُ {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: ٢٣٨] قَالَتْ: « (وَصَلَاةِ الْعَصْرِ) ، أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ مُصْحَفًا لِحَفْصَةَ. ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ اللَّيْثِ سَوَاءً إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَرْفَعْهُ مَالِكٌ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حَفْصَةَ، ⦗٢٩٣⦘ مِثْلَ ذَلِكَ، غَيْرَ مَرْفُوعٍ أَيْضًا، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: قَالَتْ: صَلَاةِ الْعَصْرِ بِغَيْرِ وَاو حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا أَمَرَتِ الَّذِي يَكْتُبُ مُصْحَفَهَا بِمِثْلِ مَا أَمَرَتْ بِهِ حَفْصَةُ، غَيْرِ مَرْفُوعٍ أَيْضًا، وَلَيْسَ فِيهَا وَاوٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute