للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عُمَرَ، سَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: ٣٣] : «هَلْ كَانَتْ جَاهِلِيَّةً غَيْرَ وَاحِدَةٍ؟» فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَوَمَا سَمِعْتَ أُولَى إِلَّا لَهَا آخِرَةٌ؟» فَقَالَ: «هَاتِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَا يُصَدِّقُ ذَلِكَ» . فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: (جَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ كَمَا جَاهَدْتُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ) "

<<  <   >  >>