للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَقَالَ لِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ. قَالَ: أَتَقْرَأُ عَلَيَّ قِرَاءَةَ عَبْدِ اللَّهِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَاقْرَأْ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل: ١] ، فَقَرَأْتُ: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى) قَالَ: فَضَحِكَ وَقَالَ: هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا ⦗٣١٧⦘ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَزَادَ فِيهِ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: يَا ابْنَ أَخِي، فَمَا زَالَ بِي هَؤُلَاءِ حَتَّى كَادُوا يَرُدُّونَنِي حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ. إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ: قَالَ لِي أَبُو الدَّرْدَاءِ: " أَلَيْسَ مِنْكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ، وَالَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَصَاحِبُ الْوِسَادِ أَوِ السَّوَادِ، شَكَّ يَزِيدُ؟ قَالَ: صَاحِبُ السِّرِّ حُذَيْفَةُ، وَالَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ عَمَّارٌ، وَصَاحِبُ الْوِسَادِ أَوِ السَّوَادِ ابْنُ مَسْعُودٍ. ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقْرَأُ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل: ١] ؟ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

<<  <   >  >>