" كُنْتُ أَسْقِي أَبَا عُبَيْدَةَ، وَأَبَا طَلْحَةَ، وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ شَرَابًا مِنْ فَضِيخٍ وَتَمْرٍ، فَأَتَى آتٍ، فَقَالَ: إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ، فَقَال أَبُو طَلْحَةَ: يَا أَنَسُ قُمْ إِلَى هَذِهِ الْجِرَارِ فَاكْسِرْهَا، فَقُمْتُ إِلَى مِهْراسٍ لَنَا، فَضَرَبْتُهَا بِأَسْفَلِهِ حَتَّى تَكَسَّرَتْ "
٤٣ - أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ حِبَّانَ بْنَ وَاسِعٍ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»
٤٤ - أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَوْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شَرِيكٍ الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِّيِّ، عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ بِنْتِ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ أَبِيهَا، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: وَإِسْحَاقُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ، أَنَّ عِيسَى بْنَ طَلْحَةَ، وَعُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيرِ، وَسَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانُوا يَشْرَبُونَ الطِّلَاءَ.
وَأَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَشْرَبُهُ بِالشَّامِ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «أَيَشْرَبُ الطِّلاءَ؟» قَالَ لَهُ سَالِمٌ: نَعَمْ قَدْ كَانَ أَبِي يَشْرَبَهُ
٤٥ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَشِيطٍ الْوَعْلانِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ حَجَّ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَتْ تَسْأَلَهُ عَنِ الشَّامِ، وَعَنْ بَرْدِهَا، فَجَعَلَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute