انظر «تهذيب الكمال» (٨ / ٤٣١ - ٤٣٤) ، و «الكاشف» (١ / ٢٩١ / رقم ١٤٦٩) ، و «التقريب» (ص ١٩٩/ رقم ١٨٠٤) . ٥ - رواية عبد الله بن العلاء، أنه سمع أبا سلاّم الأسود قال: سمعت عمرو ابن عَبَسة قال: صلى بنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم إلى بعير … ، الحديث. أخرجه أبو داود في «سننه» (٣ / ١٨٨ / رقم ٢٧٥٥) في الجهاد، باب في الإمام يستأثر بشيء من الفيء لنفسه. والحاكم في «المستدرك» (٣ / ٦١٦ - ٦١٧) . والبيهقي في «سننه» من طريق أبي داود (٦ / ٣٣٩) في قسم الفيء والغنيمة، جماع أبواب تفريق الخمس. كلاهما من طريق عبد الله بن العلاء، به. وعلقه البخاري في «تاريخه» (٨ / ٥٨) ، مشيرًا إليه في جملة الاختلاف على أبي سلام، مع ترجيحه لرواية داود بن عمرو السابقة. وسأل عبد الرحمن بن أبي حاتم في «العلل» (١ / ٣٠٣ / رقم ٩٠٧) أباه عن هذا الحديث، فقال: «ما أدري ما هذا! لم يسمع أبو سلام من عمرو بن عبسة شيئًا، إنما يروي عن أبي أمامة، عنه» اهـ. وإنما استنكر أبو حاتم الرازي قول أبي سلام هنا: «سمعت عمرو بن عبسة» . =