(٢) أخرجه مسلم (رقم: ٤٠٤). وقد أكثر الأئمَّةُ في الكلام عن هَذِهِ الزِّيَادَةِ، وإِلْحَاقِ الوَهَم فِيهَا بِأَبِي خَالِدٍ، وتَوَسَّعَ الإمام البَيْهقيُّ في الكَشْفِ عَنْ عِلَلِها، وذِكْر طُرُقِها في سُنَنه الكبرى (٢/ ١٥٥ - ١٥٦)، ونقلَ بُطْلانها عن جَمَاعَةٍ مِنَ المحقِّقِينَ النَّقَدَة مِنْهُم: يحيى بنُ مَعِينٍ، وأبو حَاتم الرازي، وأبو داود السِّجِسْتَاني، وغيرهم.والحديثُ صحَّحه مُسْلِمٌ كما في صحيحه (رقم: (٤٠٤)، فقَدْ قِيلَ لَهُ: حَدِيثُ أبي هُرَيْرَة هَذا صَحِيحٌ هُوَ؟ قَال: نَعَمْ، قِيلَ: لِمَ لَمْ تَضَعْه هُنا؟ قَال: لَيْسَ كُلُّ شَيْءٍ صَحِيحٌ وَضَعْتُه هنا، إِنَّما وَضَعْتُ مَا أَجْمَعُوا عَلَيْهِ"، وصححه أحمدُ كما في البدر المنير لابن الملقن (٤/ ٤٨٢)، وينظر: الدراية في تخريج أحاديث الهداية لابن حجر (ص: ١٦٤)، ونصب الراية للزيلعي (١/ ٢٦١).(٣) في المخطوط: (قام)، وهو تَصْحِيفٌ!!(٤) الهداية (١/ ٥٩)، بدائع الصنائع للكاساني (١/ ١٤٠).(٥) الأصل لمحمد بن الحسن (١/ ١٦٣)، مختصر الطحاوي (ص: ٢٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute