وسُليمان بنُ كَثير العبدي قال فيه ابن حبان في المجروحين: (١/ ٣٣٤): "أَمَّا رِوايتُه عن الزُّهري فقد اخْتَلَط عليه صَحِيفَتُه، فلا يُحْتَجُّ بشيءٍ ينْفَرِدُ به عن الثِّقَات" وقال النَّسَائِي: "لَيسَ بِهِ بَأْسٌ إِلا في الزُّهْري"، ولذلكَ قالَ الحافِظ في التَّقريب: "لا بَأْس بهِ فِي غَيْرِ الزُّهْرِي". وينظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٤/ ١٣٨)، وتهذيب الكمال للمزي (١٢/ ٥٦) فما بعدها. (٢) سُفْيَان بن حُسَيْنٍ، قال ابن سعد في الطبقات (٧/ ٣١٢): "ثِقةٌ يخطِئ في حَديثهِ كَثِيرًا"، وقال ابن معين كما في رواية الدارمي (ص: ٤٤): "ضَعِيفُ الحَدِيث في الزُّهري" وقال ابن حبان في الثقات (٦/ ٤٠٤): "روايتُه عن الزُّهري فيها تَخَاليط"، وينظر أيضا: المجروحين لابن حبان (١/ ٣٥٨) وتهذيب الكمال للمزي (١١/ ١٣٩)، فما بعدها. (٣) ساقِطَةٌ مِن المخْطُوطِ، والاسْتِدْرَاكُ مِنَ مَصَادِرِ التَّخْرِيج. (٤) أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٤٨٢)، والبيهقي في السُّنَن الكبرى (٣/ ٣٣٥) عن محمَّدِ بن إسحاق به، وقد صرَّحَ بالتحدِيثِ في المصدرين .. قال الحاكم: "صَحيحٌ على شَرطِ مسلِم ولم يخرجاه". (٥) أخرجه أحمد في المسند (١/ ٢٩٣)، وأبو يعلى الموصلي في المسند (٥/ ١٣٠) من طريقِ =