(٢) الأثر: أخرجَ الجُزْء الأخير منه: (وَدِدْت أنِّي شَعْرَةٌ في صَدْر أبي بَكْر) معاذ بن المثنى في زيادات مُسَدَّدٍ - كما في المطَالِب العَالِية للحافظ ابن حجر (١٥/ ٧١٤) من طريق أبي مِكْيَس ثنا سُفْيَان عن مَالِكِ بن مِغْولٍ عن عُمَر ﵁ به. وفيه أبو مِكْيَسٍ هَذا دِينَارُ الحَبَشِي، قالَ الذَّهَبي في السِّيَر (١٠/ ٣٧٧): يَغْلب على ظَنِّي أَنَّه كَذَّاب. وتابَعَه: مَهْدي بنُ حَفْصٍ عِنْدَ ابن أبي الدُّنْيَا في كتاب المتَمَنِّين (ص ٥٧) عنه عن سُفيان به مثله. وأخرجه ابن أبي الدنيا في المتمنين أيضا (٥٧) - ٥٨) من طريق: حمَّادِ بن زَيد عن أيوب عن أبي عِمْران الجُوني عن عُمَر به، وسَنَدُه صَحِيحٌ. (٣) حديث (رقم: ١٢٤٣). (٤) وهذا مذهبُ أهْلِ السُّنَّة والجماعة، كما قال الإمام الطحاوي في عَقِيدَتِهِ المُشْهُورة: "ولا نُنْزِلُ أَحَدًا مِنْهُم جَنَّةً ولا نَارًا". =