(٢) ينظر: فتح القدير لابن الهمام (٦/ ١٨٨)، حاشية ابن عابدين (٥/ ١٠٧ - ١٠٨). (٣) تقدم تخريجه قريبا. (٤) ساقطةٌ مِن المَخطُوط، وَهِي زِيَادَةٌ يَقْتَضِيها السِّياق. (٥) أخرجه أبو عُبيد في غريب الحديث (١/ ٢٦٠ - ٢٦١) - ومن طريقه البيهقي في الكبرى - (٥/ ٣٤١)، وابن أبي عُمر في مُسْنَده كما في إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (٣/ ٢٩٨)، وابن المنذر في الأوسط - طبعة دار الفلاح (١٠/ ٣٣)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ١٦٢) من طريق مُوسى بن عُبَيْدة عن عبد الله بن دينار عن ابن عُمَرَ بِهِ نَحْوه. قال البوصيري: هذا إسنادُه ضَعِيفٌ. ونقل البيهقيُّ "عَن ابْنِ مَعِينٍ قَوْلَهُ: أُنْكِر عَلَى مُوسَى هَذَا، وَكَانَ مِنْ أَسْبَاب تَضْعِيفِه. ثم قال: وقال أحمد بن حنبل: رواه محمَّد بنُ إسْحاق عن نَافِعٍ عن ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ سَمِعَه (يَنْهَى عَنْ بَيْعِ الْمَجْرِ)، فَعَادَ الحديثُ إلى رِوَايَة نَافِعٍ، فَكَأَنَّ ابْنَ إِسْحَاق أَدَّاهُ عَلَى الْمَعْنَى". قلتُ: رِوَايَة محمَّد بن إِسْحاق أخرجها ابن المنذر في الموطن الأول من طريق أحمد بن سعيد =