للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يُقَالُ: اسْتَقْطَعَ فُلَانٌ الإِمَامَ قَطِيعَةً مِنْ أَرْضِ كَذَا إِذَا سَأَلَهُ أَنْ يَقْطَعَهَا لَهُ وَيُبَيِّنَهَا مِلْكًا لَهُ، أَيْ: يُفْرِدُهَا.

وَالإِقْطَاعُ يَكُونُ تَمْلِيكًا وَيَكُونُ غَيْرَ تَمْلِيكٍ، وَمِنْهُ الحَدِيثُ: (لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ أَقْطَعَ النَّاسَ الدُّورَ) (١)، أَيْ: أَنْزَلَهُمْ فِي دُورِ الأَنْصَارِ، وَأَصْلُ هَذَا كُلِّهِ مِنَ القَطْعِ.


= قَيْس قَال فيه: مَجْهول.
وأخرجه ابن سَعْدٍ في الطبقات (٦/ ٥٧)، وأبو داود (رقم: (٣٠٦٨)، وابن ماجه (رقم: ٢٤٧٥)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٧٧)، والدارقطني في سننه (٤/ ٢٢١)، من طريق: ثَابِتٍ بن سَعِيدٍ عن أبيه سَعِيد بن أَبْيَض عن جَدِّه به.
وثَابِتُ بنُ سَعِيد وَأَبُوه قَال في كُلّ واحِدٍ منهما الحافظ: مَقْبُول، فلَعَلَّ هذهِ الطَّرِيقِ تَشْهدُ لِمَا قَبْلَها، فَتَتقَوَّى إلى دَرَجَة الحَسَن، والعلم عند الله.
(١) أخرجه الشافعي في مسنده (١/ ٣٨١)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (٦/ ١٤٥) من طريق ابن عيينة.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ١٥٢) من طريق الواقدي - وهو متروك - عن ابن جريج وابنِ عُيَيْنَة كِلاهُما عَن عَمْرِو بن دِينَارٍ عن يَحْيَى بن جَعْدَةَ به مُرْسَلا كما قال البيهقي في الصغرى (٥/ ٤٤٣).
قال في البدر المنير (٧/ ٦٦): "وهذا مرسل، قال ابن معين، وأبو حاتم: يحيى بنُ جَعدَةَ لَمْ يَلْقَ ابنَ مَسْعُودٍ، وإِنَّما يُرسل عنه".
ووصله الطبراني في معجمه الكبير (١٠/ ٢٢٢) والأوسط (٥/ ١٦٢)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٣١٥) من طريق عبد الرحمن بن سَلام الحِمْصِي عن سُفْيَان عن يَحْيى بن جَعْدَةَ عن هُبَيْرَةَ بن مَرْيم عن ابن مَسْعُودٍ به نحوه ..
قال في البدر المنير (٧/ ٦٧): "وهُبَيْرَة حَالَته جيدة .. "، وقَوَّى إسناده الحافظ في التلخيص الحبير (٣/ ٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>