(٢) زيادة يقتضيها السياق، وينظر: الغريبين للهروي (٥/ ١٤٢٢)، والظاهر أن في الكلام سقطا، إذ انتقل الإمام التّيميُّ مُباشرة إلى حديثِ عَبْدِ اللهِ بن عُمَرَ ﵁ (أَنَّ أَبَانَ ﵁ بَعَثَهُ إِلَى خَيْبَرَ فَدَفَعُوهُ فَفُدِعَتْ قَدَمُه)، وهو (رقم: (٢٧٣٠) عند البخاري في كتاب الشروط. (٣) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢٢٠)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٣٥٧) من طريق محمد بن سَلَمَة عن محمد بن إِسْحَاق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن عبْدِ اللَّهِ بن عَمْرُو ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولُ الله ﷺ فذكره. وفي إسناده محمد بنُ إِسْحَاق، وقَدْ عَنْعَنَهُ - وهو مُدَلِّسٌ. لكن تابعه سُفْيَان بن عيينة: أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ٣٥٧) عن ابن أبي نجيح به نحوه. وأخرجَهُ عبد الرزاق في المصنف (١٣٧/ ٥) وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٦٩٧) و (١٥/ ٤٧) من طريق ابن عُيَيْنَة به، مَوْقُوفا على عبد الله بن عَمْرو ﵁. لكن مثل هذا لا يُقَالُ بالرَّأي، فَلَه حُكْمُ الرَّفْع. (٤) حديث (رقم: ٢٧٣٢).