للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَوْلُهُ: (كَانَ عَلَى ثَقَل النَّبِيِّ (١).

(الثَّقَلُ): مَتَاعُ الْمُسَافِرِ، وَكُلُّ شَيْءٍ لَهُ قَدْرٌ وَوَزْنٌ يَتَنَافَسُ فِيهِ فَهُوَ ثَقَلٌ.

قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (٢): ارْتَحَلَ النَّاسُ بِثَقَلِهِمْ: أَيْ بِأَمْتِعَتِهِمْ كُلِّهَا، وَأَثْقَالُ الأَرْضِ: كُنُوزُهَا.

وَقَوْلُهُ تَعَالَى ﴿وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ﴾ (٣)، قَالَ الشَّاعِرُ: [مِن الْمُتَقَارِب]

أَبَعْدَ ابْنِ عَمْرٍو مِنْ آلِ الشَّرِي … دِ حَلَّتْ بِهِ الْأَرْضِ أَثْقَالَهَا (٤)

وَ (كِرْكِرَةُ) بِكَسْرِ الكَافِ: اسْمُ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَقَالَ ابْنُ سَلَّامٍ (٥): (كَرْكَرَةَ) بِفَتْحِ الكَافِ.

وَ (العَبَاءَةُ): الكِسَاءُ.

وَ (الغُلُولُ): الخِيَانَةُ، يُقَالُ: غَلَّ إِذَا خَانَ، وَقِيلَ: الغُلُولُ فِي الْمَغْنَمِ.

(المُدَى) (٦): جَمْعُ الْمُدْيَةِ، وَهِيَ السِّكِّينُ.

وَ (أَنْهَرَ) أَيْ: أَسَالَ.

وَقَوْلُهُ: (لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفْرَ) (٧).


(١) حديث (رقم: ٣٠٧٤).
(٢) ينظر: مجمل اللغة لابن فارس (ص: ١٠٧).
(٣) سورة النحل، الآية: (٠٧).
(٤) البيتُ للخَنْسَاء، تَرثي فيه أَخَاها، وهو في ديوانها (ص: ١٢٠).
(٥) يعني محمد بن سلام شيخ الإمام البخاري كما في فتح الباري لابن حجر (٦/ ١٨٨).
(٦) حديث (رقم ٣٠٧٥).
(٧) كذا في المخطوط، والكلام فيه سَقْطٌ ظاهِرٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>