للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَ (زُهَاءَ ثَلَاثَمِائَةٍ): قَرِيبَ ثَلَاثَمِائَةٍ.

وَ (المِخْضَبُ) (١) إِنَاءٌ قَدْرَ إِجَانَةٍ أَوْ أَصْغَرَ مِنْهَا، وَقَدْ يَكُونُ مِنْ نُحَاسٍ أَوْ صُفْرٍ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ.

* وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ: (فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الرَّكْوَةِ) (٢).

(الرِّكْوَةُ) مَعْرُوفَةٌ (٣).

* وَقَوْلُهُ: (ثُمَّ دَسَّتْهُ) (٤)، أَيْ: أَخْفَتْهُ، يُقَالُ: دَسَّهُ يَدُسُّهُ، وَدَسَّاهُ يُدَسِّيهِ.

([وَلَاثَتْنِي] (٥) بِبَعْضِهِ)، يُقَالُ: لَاثَ العِمَامَةَ عَلَى رَأْسِهِ يَلُوثُهَا لَوْثًا: إِذَا لَفَّهَا عَلَيْهِ.

وَقَوْلُهُ: (فَآدَمَتْهُ) أَيْ: جَعَلَتْهُ إِدَامَهُ.

* وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ: (ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ المَبَارَكِ) (٦).

هَذِهِ كَلِمَةُ اسْتِعْجَالٍ، وَمَعْنَاهُ: عَجِّلُوا، وَبَادِرُوا.


(١) حديث (رقم: ٣٥٧٥).
(٢) حديث (رقم: ٣٥٧٦).
(٣) كذا قالَ ابنُ فارسٍ في مجمل اللغة (ص: (٢٩٦)، والحميدي في "تفسير غريب ما في الصَّحِيحين" (ص: ٥٢٧).
وقال الخليل في العين (٥/ ٤٠٢)، والأزهري في تهذيب اللغة (١٠/ ١٩١): هِيَ "شِبْهُ تَوْرٍ مِنْ أَدَمٍ"، وفي جمهرة اللغة لابن دريد (٢/ ٧٩٩): "دَلْوٌ صَغِيرَةٌ مِنْ أَدَمٍ".
(٤) حديث (رقم: ٣٥٧٨).
(٥) بياض في المخطوط، والاستدراك من لفظ الحديث السابق.
(٦) حديث (رقم: ٣٥٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>