للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خِلافُ الخِفَّة.

وَ (تُزَنُّ) أَيْ: تُتَّهمُ، يُقَالُ: أَزْنَنْتُ فُلانًا بِكَذَا: اتَّهَمْتُهُ بِهِ، وَهُوَ يُزَنُّ بِهِ.

قَالَ (١): [مِنَ الْمُنْسَرِح]

إِنْ كُنْت أَزْنَتِنِي بِهَا كَذِبًا … جُزْءً فَلَاقَيْتَ مِثْلَهَا عَجِلَا

وَ (غَرْثَى): تَأْنِيتُ غَرْثَانَ، وَهُوَ الجَائِعُ، أَيْ: لَا تَغْتَابُ النَّاسَ.

وَقَوْلُهُ: (قَالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ)، أَيْ: سَقَطَ فَلَا انْتَعَشَ، دُعَاءٌ عَلَيْهِ.

(فَانْتَهَرْتُهَا): فَزَجَرْتُهَا.

(فَنَقَرَتْ) أَيْ: بَحَثَتْ، قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (٢): نَقَرْتُ عَنِ الْأَمْرِ: إِذَا بَحَثْتُ.

وَ (وُعِكْتُ)، أَيْ: حُمِمْتُ.

وَقَوْلُهَا: (وَإِذَا هُوَ لَمْ يَبْلُغْ مِنْهُ مَا بَلَغَ مِنِّي)، أَيْ: لَمْ يُؤَثِّرْ فِيهِ ذَلِكَ الخَبَرُ كَمَا أَثَّرَ فِيَّ، وَلَمْ يَجِدْ مِنْهُ كَمَا وَجَدْتُ.

وَ (الضَّرَائِرُ) جَمْعُ ضَرَّةٍ، يُقَالُ: تَزَوَّجَ فُلَانٌ امْرَأَةً عَلَى ضَرَّةٍ، أَيْ: عَلَى امْرَأَةٍ كَانَتْ قَبْلَهَا، وَامْرَأَةٌ مُضِرٌّ: لَهَا ضَرَائِرُ.

وَقَوْلُهُ: (حَتَّى أَسْقَطُوا لَهَا بِهِ) السَّقَاطُ والسَّقَطُ: الخَطَأُ مِنَ القَوْلِ أَوِ الفِعْلِ،


(١) البيتُ الحَضِرمي بن عامر كما في لسان العرب لابن منظور (١٣/ ٢٠٠)، وقد ذكره ابن فارس في اللغة (٣/ ٥)، والخليل في العين (٨/ ٣٢٩)، والأزهري في تهذيب اللغة (١٥/ ٢٥٨) ولم ينسبوه لقائل.
(٢) ينظر: مقاييس اللغة لابن فارس (٥/ ٤٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>