(١) لم أقف عليه مُسْنَدًا، وقد ذَكَره الهرويُّ في الغريبين (٥/ ١٧١١) مُعَلَّقا. وينظر: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (٤/ ٢٧٧)، وغريب الحديث لابن الجوزي (٢/ ٣٣٥). (٢) أخرجه مالك في الموطأ - رواية الليثي - (٢/ ٧٤٠)، ومن طريقه الشافعي في الأم (٦/ ٢٤٧) والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٦٣)، وفي السُّنَن الصُّغرى له أيضًا (٩/ ٢٥٩) من طريق يحيى بن سعيد عن سُليمان بن يَسَار عن عُمَر بن الخَطَّاب به نحوه. وإسنادُه ضَعِيفٌ لانْقِطَاعِه، سُليمان بنُ يَسَار لم يُدْرك عُمَر، وأَوْرَده ابن أبي حاتم في المراسيل (ص: ٤٨). وأخرجه الشافعي في الأم (٦/ ٢٤٧) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٦٣) من طريق أنسِ بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: أَنَّ رَجُلين تداعيا ولدا فَدَعا لَهُ عُمَر القَافَةَ، فقالوا: قد اشتركا فيه، فقال له عُمر: وَالِ أَيُّهُمَا شِئْتَ). وفيه انقطاعٌ بَيْن يحيى بن عبد الرحمن وَعُمَر، وقد ورد بيانُ هذه الواسطة عند البيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٦٣) وهو: عبد الرحمن بن حاطب، وَالِدُ يحيى، قالَ البَيْهَقِيُّ بَعْدَه: "هذا إسنادٌ صحيحٌ مَوصُولٌ".