للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِمَّا أَن يكون مُكَرر اللَّام للإلحاق بزلزال أَو يكون زيد فِيهِ الْألف وَالنُّون لَا للتكرير بل كَمَا زيدا فِي سلمَان.

وَلَا دَلِيل فِي هَذَا الْبَيْت يمْنَع صرف سمنان على كَونه فعلان لجَوَاز كَونه فعلالا. وَامْتِنَاع صرفه لتأويله بِالْأَرْضِ والبقعة لِأَنَّهُ اسْم مَوضِع. انْتهى.

قَالَ أَبُو عبيد فِي مُعْجم مَا استعجم: الأميلح بِضَم أَوله وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة كَأَنَّهُ مصغر أَمْلَح: مَوضِع. وَلم يقل: إِنَّه مَاء. وَقَالَ فِي سمنان: بِفَتْح أَوله وَإِسْكَان ثَانِيه على وزن فعلان: مَدِينَة بَين الرّيّ ونيسابور. وسمنان بِضَم السِّين: جبل فِي ديار بني أَسد وَقَالَ أَبُو حَاتِم: فِي ديار بني تَمِيم.

اه.)

وَهَذَا ضبط مُخَالف لسَائِر الروَاة.

وَأول هَذِه القصيدة فِي ذمّ صنعاء الْيمن ومدح بَلَده وَقَومه. وَهَذَا أَولهَا: الْبَسِيط

(لَا حبّذا أَنْت يَا صنعاء من بلدٍ ... وَلَا شعوب هوى منّي وَلَا نقم)

(إِذا سقى الله أَرضًا صوب غاديةٍ ... فَلَا سقاهنّ إلاّ النّار تضطرم)

(وحبّذا حِين تمسي الرّيح بَارِدَة ... وَادي أشيّ وفتيانٌ بِهِ هضم)

إِلَى أَن قَالَ:

(هم البحور عَطاء حِين تَسْأَلهُمْ ... وَفِي اللّقاء إِذا تلقى بهم بهم)

(وهم إِذا الْخَيل جالوا فِي كواثبها ... فوارس الْخَيل لَا ميلٌ وَلَا قزم)

(لم ألق بعدهمْ حيّاً فَأخْبرهُم ... إلاّ يزيدهم حبّاً إليّ هم)

<<  <  ج: ص:  >  >>