وَقيل إِن الثريا بنت عبد الله بن الْحَارِث بن أُميَّة الْأَصْغَر.
وَذكر الزبير بن بكار أَنَّهَا الثريا بنت عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحَارِث ابْن أُميَّة الْأَصْغَر وَأَنَّهَا أُخْت مُحَمَّد بن عبد الله الْمَعْرُوف بِأبي جراب العبلي الَّذِي قَتله دَاوُد بن عَليّ كَذَا فِي الْغرَر والدرر للشريف.
وَأما سُهَيْل: فَهُوَ سُهَيْل بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الزُّهْرِيّ. وكنيته أَبُو الْأَبْيَض. وَأمه بنت يزِيد بن سَلامَة ذِي فائش الْحِمْيَرِي. تزوج الثريا ونقلها إِلَى
مصر. فَقَالَ عمر بن أبي ربيعَة يضْرب لَهَا الْمثل بالكوكبين. فَكَانَ يشبب بهَا وَقَالَ فِيهَا أشعاراً. وَكَانَت تصيف فِي الطَّائِف فَكَانَ عمر يَغْدُو بفرسه كل غَدَاة فيسائل الَّذين يحملون الْفَاكِهَة عَن أَخْبَارهَا فَسَأَلَ بَعضهم يَوْمًا فَقَالَ: لَا أعلم خَبرا غير أَنِّي سَمِعت عِنْد رحيلنا صَوتا وصياحاً على امْرَأَة من قُرَيْش اسْمهَا اسْم نجم ذهب عني اسْمه. قَالَ عمر: الثريا قَالَ: نعم وَكَانَ قد بلغه أَنَّهَا عليلة فركض فرسه من أقرب الطَّرِيق حَتَّى انْتهى إِلَيْهَا