«حَاكُوا الْبَاعَةِ فَإِنَّهُ لَا خَلاقَ لَهُم» وَفِي الفردوس بِلَا سَنَد «أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَاكِسْ عَنْ دِرْهَمِكَ فَإِنَّ الْمَغْبُونَ لَا مأجور وَلَا مَحْمُود» وَكَانَ الْحسن بن عَليّ يماكس الْأَجِير فِي حمل الْمَتَاع وَرُبمَا يهب عَامَّة الْمَتَاع فِي مَجْلِسه فَيُقَال لَهُ فيروي الحَدِيث، وللطبراني رَفعه عَن المسترسل حرَام وَسَنَده ضَعِيف جدا لَكِن فِي الْبَاب عَن عَليّ وَأنس «التَّاجِرُ الْجَبَانُ مَحْرُومٌ وَالتَّاجِرُ الْجَسُورُ مَرْزُوق» هُوَ عَن أنس رَفعه «مَنِ اشْتَرَى شَيْئًا لَمْ يَرَهُ فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِذا رَآهُ» فِيهِ إِبْرَاهِيم الْكرْدِي الْوَاضِع تفرد بِهِ قَالُوا هُوَ من قَول ابْن سِيرِين وَجَاء بطرِيق أُخْرَى مُرْسلَة، وَنقل النَّوَوِيّ الِاتِّفَاق على وَضعه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute