«لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَاقٌّ وَلا مَنَّانٌ وَلا مُرْتَدٌّ أَعْرَابِيًّا بَعْدَ هِجْرَةٍ وَلا وَلَدُ زِنًا وَلا مَنْ أَتَى ذَاتَ مَحْرَمٍ» لَا يَصح قلت لَهُ طرق ضِعَاف وَفِي بَعْضهَا «وَلا يَدْخُلُ وَلَدُ الزِّنَا وَلا شَيْءٌ مِنْ نَسْلِهِ إِلَى سَبْعَةِ آبَاء الْجنَّة» وَهُوَ مُخَالف لِلْأُصُولِ لقَوْله تَعَالَى (وَلَا تزر وَازِرَة وزر أُخْرَى) ، وأمثل مَا قيل فِي مَعْنَاهُ أَنه لَا يدخلهَا بِعَمَل أَبَوَيْهِ إِذا مَاتَ طفْلا إِذْ قد انْقَطع نَسْله من أَبِيه وَأما أمه إِن كَانَت صَالِحَة لَكِن شُؤْم زنَاهَا يمْنَع وُصُول بركَة صَلَاحهَا إِلَيْهِ بِخِلَاف ولد الرشد فَإِنَّهُ ألحق بهما فِي درجتهما.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute