الصغاني «أَحَبُّ حَبِيبِكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا وَأَبْغَضُ بَغِيضِكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يكون حَبِيبك يَوْمًا مَا» (١) مَوْضُوع.
⦗٢٠٠⦘
(١) أما حكمه بِالْوَضْعِ فَفِيهِ نظر بَين إِذْ أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عمر وَابْن عَمْرو وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَفِي عدي وَالْبَيْهَقِيّ عَن عَليّ وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَالْبَيْهَقِيّ أَيْضا عَنهُ مَرْفُوعا نعم رَفعه بَاطِل وَصحح وَقفه الإِمَام التِّرْمِذِيّ الْفَاضِل الْمَقْدِسِي فِي تَذكرته وَالله أعلم. مصححه الْعَاجِز الحقير أَبُو عبد الْكَبِير عَفا عَنهُ ربه السَّمِيع النصير. السامرودي اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute