الصغاني «الْمَرْء كثير بأَخيه» مَوْضُوع وَكَذَا «الْغِنَى الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاس» وَكَذَا «لَا خَيْرَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِنَ الْحَقِّ مثل الَّذِي ترى لَهُ» وَكَذَا «زر غبا تَزْدَدْ حبا» وَفِي الْمَقَاصِد فِيهِ طَلْحَة غير قوي، وَفِي بَعْضهَا قَالَ «أَيْنَ كُنْتَ أَمْسِ ⦗٢٠٥⦘ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ زُرْتُ أُنَاسًا مِنْ أَهلِي فَقَالَ قبل هَذَا» الحَدِيث يعرف بطلحة وَتَابعه قوم مثله فِي الضعْف وَإِنَّمَا يعرف من قَول عبيد بن عُمَيْر وَله طرق وَأَسَانِيدُ عَنْ جَمْعٍ مِنَ الصَّحَابَةِ يتقوى بِهِ الحَدِيث وَإِن قَالَ الْبَزَّار لَيْسَ فِيهِ حَدِيث صَحِيح فَإِنَّهُ لَا يُنَافِي مَا قُلْنَا «من كتم سره ملك أمره» لَيْسَ فِي الْمَرْفُوع وَلَكِن مَعْنَاهُ عَن الشَّافِعِي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute