للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي الْمَقَاصِد «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ وَعِزَّتِي وَجَلالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَشْرَفُ مِنْكَ فِيكَ آخُذُ وَبِك أعطي» قَالُوا إِنَّه كذب مَوْضُوع اتِّفَاقًا، وَرُوِيَ «أول مَا خلق الله الْعقل» إِلَخ. وَفِيه كَذَّاب قَالَ شَيخنَا الْوَارِد «أول مَا خلق الله الْقَلَم وَهُوَ أثبت من الْعقل» ، ⦗٢٩⦘ وَفِي الْخُلَاصَة وَزَاد ابْن تَيْمِية «وَلَك الثَّوَاب وَعَلَيْك الْعقَاب» ويسمونه أَيْضا الْقَلَم وَقَالَ مَوْضُوع، وَفِي الْمُخْتَصر «أول مَا خلق الله الْعقل» ضَعِيف «مَا خلق الله خلقا أكْرم من الْعقل» للحكيم ضَعِيف.

<<  <   >  >>