فِي الْمَقَاصِد «تَمْكُثُ إِحْدَاكُنَّ شَطْرَ دِينِهَا لَا تُصَلِّي» لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ يذكرهُ بعض فقهائنا تطلبته كثيرا فَلم أَجِدهُ وَلَا إِسْنَاد لَهُ، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ يذكرهُ بعض أَصْحَابنَا وَلَا أعرفهُ، وَقَالَ النَّوَوِيّ بَاطِل لَا أصل لَهُ وَكَذَا قَالَ غَيرهم وَفِيمَا اتّفق الشَّيْخَانِ مَا قرب من مَعْنَاهُ «إِذا حَاضَت الْمَرْأَة وَلم تصل وَلم تصم فَذَلِك نُقْصَان دينهَا» وَفِي الْمُسْتَدْرك «فَإِن إحداكن تفعل مَا شَاءَ الله من يَوْم وَلَيْلَة وتسجد لله سَجْدَة» وَهَذَا وَإِن كَانَ قَرِيبا من مَعْنَاهُ لكنه لَا يُعْطي مُرَاده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute