للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبُو الْفرج وَذكر ابْن أَخْضَر من أَصْحَاب ابْن الْجَوْزِيّ عَن أَحْمد وَيحيى وَغَيرهمَا أَنه لَا أصل لهَذَا، وَفِي الْمُخْتَصر هِيَ لأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ الْعقيلِيّ وَغَيره لَيْسَ فِيهَا حَدِيث صَحِيح وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَقَالَ أَبُو سعيد العلائي صَحِيح وَحسن، وَفِي اللآلئ قَالَ الشَّيْخ صَلَاح الدَّين فِي أجوبته عَمَّا انتقدها الْقزْوِينِي على المصابيح حَدِيثهَا صَحِيح أَو حسن وَقَالَ غَيره لَهُ طرق متعاضدة وَقَالَ الزَّرْكَشِيّ قد غلط ابْن الْجَوْزِيّ فِي الحكم بوضعها، وَمِمَّنْ صَححهُ الْخَطِيب والسمعاني وَأَبُو مُوسَى الْمُنْذِرِيّ وَابْن الصّلاح وَالنَّوَوِيّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أصح شَيْء من فَضَائِل الْقُرْآن قل هُوَ الله أحد، وَفِي فضل الصَّلَاة صَلَاة التَّسْبِيح، وَقَالَ الْعقيلِيّ والمغربي لَيْسَ فيهمَا حَدِيث صَحِيح وَلَا حسن وَالْحق أَن طرقه كلهَا ضَعِيفَة وَالله أعلم، وَفِي الْوَجِيز فِي صَلَاة التَّسْبِيح حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه صَدَقَة بن يزِيد الْخُرَاسَانِي ضَعِيف، وَحَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه مُوسَى بن عبد الْعَزِيز مَجْهُول، وَحَدِيث أبي رَافع فِيهِ مُوسَى بن عُبَيْدَة لَيْسَ بِشَيْء قلت قد أَكثر الْحفاظ من الرَّد على ابْن الْجَوْزِيّ بِذكرِهِ فِي الْمَوْضُوع ومُوسَى بن عبد الْعَزِيز وَثَّقَهُ ابْن معِين وَالنَّسَائِيّ وَقد صَححهُ جمَاعَة أَو حسنوه وَلَيْسَ صَدَقَة فِي طَريقَة عَبَّاس الْخُرَاسَانِي بل غَيره وَهُوَ لَيْسَ بمتروك بل مضعف من قبل حفظه يصلح للمتابعة، وَقد ورد حَدِيث التَّسْبِيح عَن الْفضل بن عَبَّاس وَابْن عمر وَعلي وَغَيرهم.

<<  <   >  >>