للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

«اللَّهُمَّ رَبَّ الأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَالأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى الأَجْسَادِ بِالطَّاعَةِ وَبِطَاعَةِ الأَجْسَادِ الْمُلْتَئِمَةِ وَأَخْذِكَ الْحَقَّ مِنْهُمْ وَالْخَلائِقُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِكَ وَيَرْجُونَ ⦗٥٨⦘ رَحْمَتِكَ وَيَخَافُونَ عَذَابَكَ أَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى لِسَانِي وَعَمَلا صَالِحًا فَارْزُقْنِي» إِذَا دَعَا بِهِ الْمَكْفُوفُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ بَعْدَ رَكْعَتَيْنِ رُدَّ عَلَيْهِ بَصَرُهُ وَلا يُدْعَى بِهِ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا. لَمْ يتَبَيَّن حَاله وسنبينه إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

<<  <   >  >>