«دَخَلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بِلالٍ يَوْمًا مِنَ الأَيَّامِ فَوَقَفَ بِالْبَابِ سَائِلٌ فَرَدَّهُ بِغَيْرِ شَيْءٍ فَقَالَ يَا بِلالُ رَدَدْتَ السَّائِلَ وَهَذَا التَّمْرُ عِنْدَكَ قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتُ صَائِمًا وَأَرَدْتُ أَنْ أُفْطِرَ عَلَيْهِ فَقَالَ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ فَلا تَخْبَأْ شَيْئًا رُزِقْتَهُ وَلا تَمْنَعْ شَيْئا سَأَلته» لَا يَصح فِيهِ وَاضع قلت لَهُ شَوَاهِد مِنْهَا مَا روى «أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل على بِلَال وَعِنْده صبرَة من التَّمْر فَقَالَ مَا هَذَا يَا بِلَال قَالَ يَا رَسُول الله ادخرته لَك ولضيافتك قَالَ أما تخشى أَن يكون لَهُ دُخان فِي نَار جَهَنَّم أنْفق يَا بِلَال وَلَا تخش من ذِي الْعَرْش إقلالا» وَمِنْهَا غير ذَلِك: قَالَ المُصَنّف هَذِه الْأَحَادِيث كَانَت فِي صدر الْإِسْلَام حِين كَانَ الادخار مَمْنُوعًا والضيافة وَاجِبَة ثمَّ نسخ الْأَمْرَانِ وَإِنَّمَا دخل الدخيل على كثير من النَّاس لعدم علمهمْ بالنسخ وَالله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute