فِي الْمَقَاصِد «مَنْ صَبَرَ بِالْبَيْتِ أُسْبُوعًا وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ وَشَرِبَ مَاءَ زَمْزَمَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ بَالِغَةٌ مَا بلغت» لِلْوَاحِدِيِّ وَغَيره وَعند الديلمي بِلَفْظ «مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ أُسْبُوعًا ثُمَّ أَتَى مَقَامَ إِبْرَاهِيمَ فَرَكَعَ عِنْدَهُ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَتَى زَمْزَمَ فَشَرِبَ ⦗٧٢⦘ مِنْ مَائِهَا أَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنْ ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه» وَلَا يَصح باللفظين، وَقد ولع بِهِ الْعَامَّة كثيرا وتعلقوا فِي ثُبُوته بمنام وَشبهه مِمَّا لَا تثبت الْأَحَادِيث النَّبَوِيَّة بِمثلِهِ مَعَ الْعلم بسعة فضل الله، وَكَذَا من الْمَشْهُور بَين الطائفين حَدِيث «مَنْ طَافَ أُسْبُوعًا فِي الْمَطَرِ غُفِرَ لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذنُوبه» قَالَ الصغاني لَا أصل لَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute