للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقزْوِينِي حَدِيث المصابيح «مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلين» وَقَوله لعَلي رَضِي الله عَنهُ «أَلا إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ فَقُلْتُ مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بعدكم وَحكم بَيْنكُم هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ وَمَنِ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ ⦗٧٧⦘ أَضَلَّهُ اللَّهُ وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ» موضوعان (١)


(١) قلت لي فِيهِ نظر إِذْ خرجه التِّرْمِذِيّ والدارمي، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث إِسْنَاده مَجْهُول وَفِي الْحَارِث مقَال: لَا يلْزم من هَذَا أَن يكون مَوْضُوعا كَمَا لَا يخفى على المهرة وَالله أعلم اهـ مصححه.

<<  <   >  >>