للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي الْمَقَاصِد «إِحْيَاءُ أَبَوَيِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى آمَنَا بِهِ» أوردهُ السُّهيْلي عَن عَائِشَة وَقَالَ فِي إِسْنَاده مَجَاهِيل وَأَنه حَدِيث مُنكر جدا وَإِن كَانَ مُمكنا لَكِن مَا ثَبت يُعَارضهُ، وَفِي الْوَسِيط نزلت وَلَا تسْأَل عَن أَصْحَاب الْجَحِيم بِلَفْظ النَّهْي حِين تمنى أَن يعرف حَال أَبَوَيْهِ فِي الْآخِرَة وَمَا أحسن مَا قَالَه:

حبا الله النَّبِي مزِيد فضل * على فضل وَكَانَ بِهِ رؤوفا

فأحيا أمه وَكَذَا أَبَاهُ * لإيمان بِهِ فضلا منيفا

فَسلم فالقديم بذا قدير * وَإِن كَانَ الحَدِيث بِهِ ضَعِيفا

قَالَ أذْنب عباده: قد صنف السُّيُوطِيّ بإحيائهما جُزْءا لطيفا.

<<  <   >  >>