للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي الْمَقَاصِد «اخْتِلَاف أمتِي رَحْمَة» للبيهقي عَن الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس رَفعه فِي حَدِيث طَوِيل «وَاخْتِلَاف أَصْحَابِي لكم رَحْمَة» وَكَذَا للطبراني والديلمي وَالضَّحَّاك ⦗٩١⦘ عَن ابْن عَبَّاس مُنْقَطع وَقَالَ الْعِرَاقِيّ مُرْسل ضَعِيف، وَقَالَ شَيخنَا هَذَا الحَدِيث مَشْهُور على الْأَلْسِنَة وَقد أوردهُ ابْن الْحَاجِب فِي الْمُخْتَصر فِي الْقيَاس وَكثر السُّؤَال عَنهُ وَزعم كثير من الْأَئِمَّة أَنه لَا أصل لَهُ لَكِن ذكره الْخطابِيّ وَقَالَ اعْترض على الحَدِيث رجلَانِ أَحدهمَا ماجن وَالْآخر ملحد وهما إِسْحَاق الْموصِلِي والجاحظ وَقَالا لَو كَانَ الِاخْتِلَاف رَحْمَة لَكَانَ الِاتِّفَاق عذَابا ثمَّ رد الْخطابِيّ عَلَيْهِمَا وَلم يَقع فِي كَلَامه شِفَاء فِي عزو الحَدِيث وَلكنه أشعر بِأَن لَهُ أصلا عِنْده، وَفِي حَاشِيَة الْبَيْضَاوِيّ ذكر هَذَا الحَدِيث السُّبْكِيّ وَغَيره وَلَيْسَ بِمَعْرُوف عِنْد الْمُحدثين.

<<  <   >  >>