٤٦ - وحدثنا أبو عبد الله ابْنُ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ خَلادٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنِ بْنِ عُمَارَةَ الْعَبْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ ⦗١٥١⦘ أَبُو الْهَيْثَمِ الدَّهَّانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ صَلاةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ صَلاةِ الْمَغْرِبِ، خَتَمَ بِهَا نَهَارَهُ وَاسْتَفْتَحَ بِهَا اللَّيْلَ، لَمْ يَحُطَّهَا عَنْ مُسَافِرٍ وَلا عَنْ مُقِيمٍ، فَمَنْ صَلاهَا ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُكَلِّمَ أَحَدًا كُتِبَتَا لَهُ أَوْ رُفِعَتَا لَهُ فِي عِلِّيِّينَ، فَإِنْ صَلَّى بَعْدَهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُكَلِّمَ جَلِيسًا بَنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ قَصْرَيْنِ مُكَلَّلَيْنِ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ بَيْنَهُمَا مِنَ الْخِيَامِ مَا لا يَعْلَمُ عِلْمَهَا إِلا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنْ صَلاهُمَا سِتَّ رَكَعَاتٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُكَلِّمَ جَلِيسًا غَفَرْتُ لَهُ ذُنُوبَهُ أَرْبَعِينَ عَامًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute