فإن كان قبلها غير ذلك فإنهم اتفقوا على ضمها في المذكر وكسرها في المؤنث، إِلَّا في موضعين من سورة البقرة «أَنْ يُمِلَّ هُوَ»، وفي القصص «ثُمَّ هُوَ يَوْمَ القِيَامَةِ» فسكن الهاء فيهما أبو جعفر.
وافقه الكسائي وإسماعيل عن نافع في «ثُمَّ هُوَ» في القصص فقط.
ووقف يعقوب على «هُوَهْ» بهاء ساكنة، مثل «كَأنَّهُ هُوَهْ» و «مَاهِيَهْ» ونحو ذلك.
وكذلك «عَمَّهْ» و «فِيمَهْ».
زاد القاضي فوَقَفَ بالهاء في ضمير المؤنث في «هُنَّ»«هُنَّهْ».
وكذلك في «ثُمَّ»«ثُمَّهْ» و «لِمَ أذِنْتَ»«لِمَهْ» و «فِيمَهْ» و «مِمَّهْ».
وكذلك ما هو للندبة كقوله:«يا وَيْلَتَاه» و «يا حَسْرَتَاه» و «يا أَسَفاه».