٤٥٢ - حبيب بن أبي حبيب، واسمه إبراهيم. ويقال: رزيق، أبو محمد المصري، كاتب مالك.
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي. وذكر حبيبًا الذي كان يقرأ لهم على مالك بن أنس. فقال: ليس بثقة، قدم علينا رجل أحسبه. قال: من خراسان، كتب عن حبيب كتابًا، عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، عن سالم، والقاسم، وإذا هي أحاديث ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن القاسم، وسالم. فقال أبي: أحالها على ابن أخي ابن شهاب، عن عمه. قال أبي: وكان حبيب يحيل الحديث، ولم يكن أبي يوثقه، ولا يرضاه، وقال: كان حبيب يحيل الحديث ويكذب، وأثنى عليه شرًا وسوءًا. «العلل»(١٥٢٨) .
• وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) : قدم علينا رجل، ومعه كتاب، عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، عن القاسم، وسالم، فجعلت أنظر فيها، فإذا هي مسائل خالد - يعني ابن أبي عمران - عن القاسم، وسالم. فقلت للرجل: ممن سمعت هذا؟ فقال: من حبيب الذي كان يقرأ للناس على مالك. فقلت: دعها، أو خرّقها، هذا رجل كذاب، وإذا هو قد أحالها وقلبها على ابن أخي ابن شهاب، عن عمه. قال أبي: وإنما هي مسائل خالد بن أبي عمران، عن القاسم، وسالم. «العلل»(١٥٣٨) .