للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يجُرُّ (١) قُصْبَه في النار، كان أول من سيَّب السوائب". وقد رواه من حديث عائشة نحوه (٢). والوَصِيلة: الناقة البكر تُبَكِّر في أول نتاج الإبل بأنثى (٣)، ثم تُثَنِّي بعدُ بأُنْثَى. وكانوا يسيبونها (٤) لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بالأخرى، ليس بينهما ذكر. والحامي (٥): فحْل الإبل يضرب للضِرَاب المعدود، فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت، وأعفوه من الحمل فلم يحمل عليه شيء، وسموه الحامي.

وفي رواية: أن سعيدًا رواه عن أبي هريرة، سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نحوه (٦).

وفي رواية: يخبره بهذا (٧).

قلت: "القُصْب" و"الأقتاب": الأمعاء.

* * *


(١) "يجرُّ" أثبتناها من الصحيح، وليست في الأصل.
(٢) خ (٣/ ٢٢٦)، في الموضع السابق، من طريق يونس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة به، رقم (٤٦٢٤).
(٣) "بأنثى" أثبتناها من الصحيح لاستقامة المعنى وتمامه، وليست في الأصل.
(٤) في "صحيح البخاري": "يسيبونهم".
(٥) في "صحيح البخاري": "والحام".
(٦) خ (٣/ ٢٢٦)، الموضع السابق، من طريق ابن الهاد، عن ابن شهاب، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(٧) خ (٣/ ٢٢٦)، الموضع السابق، قال البخاري: وقال لي أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري سمعت سعيدًا يخبره بهذا، ذكر البخاري هذين الطريقين عقب حديث الباب، رقم (٤٦٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>