للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤٠ - وعن ابن عمر: أن رجالًا من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أُرُوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرَّها في السبع الأواخر".

٨٤١ - وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُجَاوِرُ في رمضان العشر التي في وسط الشهر، فإذا كان حين يمسي من عشرين ليلة تمضي ويستقبل إحدى وعشرين رجع إلى مسكنه ورجع من كان يجاور معه، وأنه أقام في شهر جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس فأمرهم ما شاء اللَّه، ثم قال "كنت أجاور هذه العشر، ثمّ قد بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فَلْيَثْبُتْ في معتكفه، وقد أُرِيتُ هذه الليلة ثم أُنسيتها، فابتغوها في العشر الأواخر، وابتغوها في كل وتر، وقد رأيتُنِي أسجد في ماء وطين" فاستهلَّت السماء في تلك الليلة فأمطرت، فوكف المسجد في مُصلَّى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إحدى وعشرين، فَبَصُرَتْ عينِي رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (١)، فنظرتُ (٢) إليه انصرف من الصبح ووجهه ممتلئٌ طينًا وماءً.


(١) "رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" أثبتناها من "صحيح البخاري"، وليست في الأصل.
(٢) في "صحيح البخاري": "ونظرت".

<<  <  ج: ص:  >  >>