للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= وأخرج عبد الرزاق في المصنف (١١/ ٢٧٠) (رقم: ٢٠٥١٦) عن معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجُحشي: أن النبي قال لأبي قتادة: "إن اتخذت شعرا فأكرمه"، قال: وكان أبو قتادة - حسبت - يرجّله كل يوم مرّتين.
وأخرجه البيهقي في الشعب (١١/ ٤٢٠) (رقم: ٦٠٣٨) من طريق عبد الرزاق، إلا أنَّه قال: عن سعيد بن عبد الرحمن عن أشياخهم: أن النبي . فلعل ما في المصنَّف سقط، والله أعلم.
ومتنه مخالف لرواية المقدّمي، إذ أسند الفعل إلى أبي قتادة مع الشك في أيام الترجيل.
وانظر: سلسلة الأحاديت الصحيحة (٥/ ٣١٨).
(١) في الأصل: "سهل"، والصواب المثبت.
(٢) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الترجّل، باب: إصلاح الشعر (٤/ ٣٩٤) (رقم: ٤١٦٣)، والطبراني في المعجم الأوسط (٨/ ٢٢٩) (رقم: ٨٤٨٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (١١/ ٤١٩) (رقم: ٦٠٣٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ١٠) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه به.
وسنده حسن كما قال الحافظ في الفتح (١٠/ ٣٨١).
وأخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٨/ ٤٣٤) (رقم: ٣٣٦٥) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة به.
وصحّحه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (١/ ٨١٩) (رقم: ٥٠٠)، وذكر لابن أبي الزناد متابعًا، وللحديت شاهدين، أحدهما حديث عائشة، وسيأتي.
(٣) كشف الأستار (٣/ ٣٧٢) (رقم: ٢٩٧٤).
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٦)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢١٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ١٠) من طريق خالد بن إياس عن هشام بن عروة (وزاد ابن عبد البر: مسلم بن يسار) كلاهما عن عروة عن عائشة به.
وقال البزار: "لا نعلم أحدا رواه بهذا الإسناد إلا في خالد".
قلت: وهو خالد بن إلياس، ويقال: إياس، أبو الهيثم المدني، متروك الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>