وأخرجه البيهقي في الشعب (١١/ ٤٢٠) (رقم: ٦٠٣٨) من طريق عبد الرزاق، إلا أنَّه قال: عن سعيد بن عبد الرحمن عن أشياخهم: أن النبي ﷺ. فلعل ما في المصنَّف سقط، والله أعلم. ومتنه مخالف لرواية المقدّمي، إذ أسند الفعل إلى أبي قتادة مع الشك في أيام الترجيل. وانظر: سلسلة الأحاديت الصحيحة (٥/ ٣١٨). (١) في الأصل: "سهل"، والصواب المثبت. (٢) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الترجّل، باب: إصلاح الشعر (٤/ ٣٩٤) (رقم: ٤١٦٣)، والطبراني في المعجم الأوسط (٨/ ٢٢٩) (رقم: ٨٤٨٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (١١/ ٤١٩) (رقم: ٦٠٣٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ١٠) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه به. وسنده حسن كما قال الحافظ في الفتح (١٠/ ٣٨١). وأخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٨/ ٤٣٤) (رقم: ٣٣٦٥) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة به. وصحّحه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (١/ ٨١٩) (رقم: ٥٠٠)، وذكر لابن أبي الزناد متابعًا، وللحديت شاهدين، أحدهما حديث عائشة، وسيأتي. (٣) كشف الأستار (٣/ ٣٧٢) (رقم: ٢٩٧٤). وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٦)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢١٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ١٠) من طريق خالد بن إياس عن هشام بن عروة (وزاد ابن عبد البر: مسلم بن يسار) كلاهما عن عروة عن عائشة به. وقال البزار: "لا نعلم أحدا رواه بهذا الإسناد إلا في خالد". قلت: وهو خالد بن إلياس، ويقال: إياس، أبو الهيثم المدني، متروك الحديث. =