للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) المنتقى (٦/ ٤٥)، وزاد: "والمعنى متقارب، والله أعلم وأحكم".
وقال ابن عبد البر: "قد روي اللفظان جميعًا في الموطأ عن مالك، وقد اختلف علينا فيهما الشيوخ في موطأ يحيى على الوجهين جميعا، والمعنى واحد؛ لأن الواحد يقوم مقام الجمع في هذا المعنى إذا أتى بلفظ النكرة عند أهل اللغة والعربية". التمهيد (١٠/ ٢٢١).
وذكر ابن حجر اختلاف رواة الصحيح في هذا اللفظ ثم قال: "وما ذكرته من اختلاف الرواة في الصحيح يرد على عبد الغني بن سعيد، إلّا إن أراد خاصًا من الناس كالذين روى عنهم الطحاوي فله اتجاه". الفتح (٥/ ١٣٢)، وانظر: مشارق الأنوار (١/ ٢٤٧).
وقال ابن حجر في التلخيص (٣/ ٥٢): "لم يقله الطحاوي إلا ناقلا عن غيره، قال: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: سألت ابن وهب عنه فقال: سمعت من جماعة "خشبة" على لفظ الواحد، قال: وسمعت روح بن الفرج يقول: سألت أبا يزيد، والحارثَ بن مسكين، ويونس بن عبد الأعلى عنه فقالوا: "خشبةً" بالنصب والتنوين واحدة".
(٢) في الأصل: "عمرو"، بالواو.
(٣) التمهيد (١٠/ ١٢١)، وقال: "والصواب فيه إن شاء الله -وهو الأكثر- بالتاء".
وقال القاضي عياض: "هو الذي يقتضيه الحديث على ما رواه سفيان عن الزهري في كتاب الترمذي (السنن كتاب: الأحكام، باب: ما جاء في الرجل يضع على حائط جاره خشبا (٣/ ٦٣٥) (رقم: ١٣٥٣) من قوله، فلما حدّث به أبو هريرة طأطؤوا رؤوسهم، فقال حينئذ ما قال". مشارق الأنوار (١/ ٣٣٦).
وقال الوقَّشي: "بين أكتافكم بالتاء، وهو الوجه، ويروى بالنون، وليس بصحيح". التعليق على الموطأ (ل: ١٠٨/ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>