وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: النكاح، باب: من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله (٦/ ٤٧١) (رقم: ٥١٧٧) من طريق عبد الله بن يوسف. ومسلم في صحيحه كتاب: النكاح، باب: الأمر بإجابة الداعي إلى الدعوة (٢/ ١٠٥٤) (رقم: ١٤٣٢) من طريق يحيى النيسابوري. وأبو داود في السنن كتاب: الأطعمة، باب: ما جاء في إجابة الدعوة (٤/ ١٢٥) (رقم: ٣٧٤٢) من طريق القعنبي، ثلاثتهم عن مالك به. (٢) انظر الموطأ برواية: أبي مصعب الزهري (١/ ٦٥٠) (رقم: ١٦٩٢)، وسويد بن سعيد (ص: ٣١٨) (رقم: ٦٩٦)، وابن بكير (ل: ١٤٤/ أ -نسخة الظاهرية-)، وابن القاسم (ص: ١٣٦) (رقم: ٨٣ - تلخيص القابسي)، ومحمد بن الحسن الشيباني (ص: ٣١٦) (رقم: ٨٨٧). (٣) تقدّم تخريجه. (٤) أخرجه محمد بن المظفر البزاز في غرائب مالك (ص: ٥٢) (رقم: ١٤)، وابن عبد البر في التمهيد (١٠/ ١٧٦)، من طريق إسحاق بن داود الصواف، حدّثنا يحيى بن غيلان، حدّثنا عبد الله بن بزيع، حدّثنا روح بن القاسم به. ووقع في التمهيد: "يحيى بن زريع"، وهو تصحيف. والإسناد ضعيف، عبد الله بن بزيع الأنصاري متكلّم فيه. قال ابن عدي: "أحاديثه عمن يروي عنه ليست بمحفوظة، أو عامتها. . . وليس هو عندي ممّن يحتجّ به". الكامل (٤/ ٢٥٣، ٢٥٤). وقال الدارقطني: "ليّن، وليس بالمتروك". العلل (١٠/ ٢٨٨). وقال الساجي: "ليس بحجّة، وقد روى عنه يحيى بن غيلان مناكير". اللسان (٣/ ٢٦٣). =