للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٦٩ / حديث: "لتُتْرَكَنَّ المدينةُ على أحسن ما كانت … ".

ودكَر العَوافِي.

في الجامع، عند أوله.

عن ابن حِمَاس (١)، عن عمِّه، عن أبي هريرة (٢).

لم يسمِّ يحيى حِماس، واختلَف رواةُ الموطأ عن مالك في اسمِه، فعند بعضِهم: يونس بن يوسف (٣)، وعند الأكثر بالعكس (٤)، وقال القعنبي في هذا


(١) بمهملتين وتخفيف. الفتح (٤/ ١٠٨).
(٢) الموطأ كتاب: الجامع، باب: ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها (٢/ ٦٧٧) (رقم: ٨).
(٣) وهي رواية:
- أبي مصعب الزهريّ (٢/ ٥٧) (رقم: ١٨٥٢)، ومن طريقه الجوهري في مسند الموطأ (ل: ١٤٨/ أ).
- وابن بكير (ل: ٢٣٢/ أ -نسخة الظاهرية-)، وكتب الناسخ أولا: يوسف بن يونس، ثم ضرب على يوسف، وأثبته بعد يونس.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٤٢٦) من طريق القعنبي.
وابن عبد البر في التمهيد (٤/ ١٢٢) من طريق سعيد بن أبي مريم.
وقال الخطيب: "هكذا رواه يحيى بن يحيى (أي النيسابوري)، وأبو مصعب، وتابعه يحيى بن عبد الله بن بكير المصري، وزيد بن الحباب الكوفي عن مالك عن يونس بن يوسف". موضح أوهام الجمع والتفريق (١/ ٣٣).
(٤) أي يوسف بن يونس، وهي رواية:
- سويد بن سعيد (ص: ٥٣٠) (رقم: ١٢٤٣)، وابن القاسم (ص: ٥٣٣) (رقم: ٥١٣ - تلخيص القابسي-)، وابن وهب، كما في الجمع بين روايته ورواية ابن القاسم (ل: ١٠٣/ ب).
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ٣٧٤) من طريق إسماعيل بن أبي أويس.
والجوهري في مسند الموطأ (ل: ١٤٨/ أ) من طريق سعيد بن أبي مريم.
والخطيب البغدادي في الموضح (١/ ٣٠١) من طريق مطرف بن عبد الله، وقال: "وتابع معن بنُ عيسى مطرفا وسويدا على هذا القول". =

<<  <  ج: ص:  >  >>