ولعل مالكًا أدرك هذا الاضطراب في أخر حياته فأصبح يقول فيه: ابن حماس كما في رواية يحيى الليثي، وجماعه منه كان متأخرا، والله أعلم. (١) تقدّم ذكره (٣/ ١٤٧). (٢) لم أقف على هذا الراوي، ولا قول ابن معين، ولا حديثه عن أبي هريرة. ولعل حديثه الثاني عن أبي هريرة هو حديث الباب، والله أعلم. وأما ابن حبان فجعل رواية ابن حماس عن أبيه لا عن عمّه، فذكر أباه في الثقات (٥/ ٥٥٥)، وقال: "يونس بن حِماس، يروي عن أبي هريرة، روى عنه ابنه يوسف بن يونس". وهذا لا شك خطأ، والله أعلم. (٣) في الأصل: "عمر"، وسقطت واو عمرو سهوا، وضبطه الناسخ بفتح العين. (٤) أبو عمرو بن حماس من رجال أبي داود، ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة من كتابه الطبقات (٩/ ٣٤٤)، وفي تهذيب الكمال (٣٤/ ١١٩) نقل عن ابن سعد أنه في الرابعة. ولا يُعرف بالرواية عن أبي هريرة كما ذكر المصنف. قال المزي: "روى عن أبيه حماس بن عمرو، وحمزة بن أسيد، ومالك بن أوس بن الحدثان". تهذيب الكمال (٣٤/ ١١٩). =