للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومعنى هذا الحديثِ في الصحيح للزهري، عن ابن المسيِّب، عن أبي هريرة (١).

* * *


= وقال الذهبي: "مجهول". الميزان (٦/ ٢٣١).
وقال ابن حجر: "مقبول". التقريب (رقم: ٨٢٧٠).
وحديث مالك راويه مبهم، وقال ابن خلفون: "قال ابن صالح الكوفي: يوسف بن يونس بن حماس مدني ثقة، روى عن عمّه، عن أبي هريرة، وعمُّه ثقة". أسماء شيوخ مالك (ل: ٨٨/ أ).
فإن صح هذا فسند الموطأ صحيح، وإن كان أبا الوليد الذي ذكره الساجي -وهو ضعيف- فللحديث طريق آخر في الصحيحين كما سيأتي.
ولم يشر ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ١٢)، والاستذكار (٢٦/ ٢٨) إلى عمِّ ابن حماس، ولم يتعرض لذكره ولا لتسميته.
(١) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: فضائل المدينة، باب: من رغب عن المدينة (٢/ ٥٧٨) (رقم: ١٨٧٤)، ومسلم في صحيحه كتاب: الحج، باب: في المدينة حين يتركها أهلها (٢/ ١٠٠٩، ١٠١٠) (رقم: ١٣٨٩) من طريق الزهريّ عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: "يتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العواف -يريد عوافي السباع والطير- وآخر من يُحضر راعيان من مزينة يريدان المدينة يَنْعِقان بغنمهما فيجدانها وحوشا، حتى إذا بلغا ثنيّة الوداع خرّا على وجوههما". لفظ البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>