للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزاد فيه سعيد بن أبي مريم عن مالك: عن أم سلمة (١).

وهو مع هذا مقطوع (٢)، وإنما رواه عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن أمِّها أمِّ سلمة.

هكذا قال فيه ابن عيينة وجماعة عن هشام، خُرّج في الصحيح (٣).

ورواه الزهري عن عروة، عن عائشة، وزاد فيه كلاما، خرّجه أبو داود (٤).

وعبد الله هو أخو أم سلمة لأبيها، قُتلَ بالطائف (٥).


= قال الدارقطني: "هكذا رواه أصحاب مالك، وهو الصواب عنه". العلل (٥ / ل: ١٧٧ /أ).
وقال ابن عبد البر: "هكذا روى هذا الحديث جمهور الرواة عن مالك، ثم ذكر رواية سعيد بن أبي مريم وقال: والصواب عن مالك ما في الموطأ". التمهيد (٢٢/ ٢٦٩).
(١) أخرجه ابن المظفر في غرائب مالك (ص: ١٥٧) (رقم: ٩٥) من طريق علي بن عبد الرحمن بن المغيرة، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٧٠) من طريق يحيى بن أيوب، كلاهما عن سعيد بن أبي مريم به.
(٢) أي منقطع؛ لأن عروة لم يسمعه من أم سلمة، وإنما رواه عن زينب ابنتها عنها، كما قال المؤلف، وكذا ابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٦٩).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: المغازي (٣/ ١٥٧) (رقم: ٤٣٢٤) من طريق ابن عيينة وأبي أسامة، وفي: النكاح (٣/ ٣٩٥) (رقم: ٥٢٣٥) من طريق عبدة، وفي اللباس (٤/ ٧٢) (رقم: ٥٨٨٧) من طريق زهير بن معاوية.
ومسلم في صحيحه كتاب: السلام باب: منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب (٤/ ١٧١٥) (رقم: ٣٢) من طريق وكيع، وجرير، وأبي معاوية، وعبد الله بن نمير كلهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب عن أم سلمة.
قال ابن حجر: "هكذا قال أكثر أصحاب هشام بن عروة، وهو المحفوظ". فتح الباري (٩/ ٢٤٥).
(٤) أخرجه في السنن كتاب: اللباس: باب: قوله: ﴿غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ﴾ (٤/ ٣٥٩ - ٣٦٠) (رقم: ٤١٠٧ - ٤١٠٩) والزيادة هي: "إخراجه إلى البيداء، ودخوله كل جمعة ليستطعم".
(٥) هو عبد الله بن أبي أميّة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي القرشي، أخو أم سلمة من أبيها، صهر النبي وابن عمّته عاتكة بنت عبد المطلب، أسلم قبل الفتح وحسن إسلامه، واستشهد يوم الطائف. انظر: السيرة النبوية لابن هشام (٢/ ٤٨٦)، والاستيعاب (٦/ ١٠٦)، وأسد الغابة (٣/ ١٧٦)، والإصابة (٦/ ١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>