للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي الزهري عن عروة، عن زينب، عن أم سلمة معناه، خُرّج في الصحيح (١).

وعروة سمع من أم سلمة، وروي عن زينب عنها (٢).

وسليمان بن يسار أيضًا سمع من أم سلمة. وقد تقدم ذكر هذا (٣).

٥٩٧ / حديث: "أن رجلًا قبَّل امرأتَه وهو صائم في رمضان، فأرسل امرأته تسأل له عن ذلك، فدخلت علي أم سلمة، فأَخْبَرَتْها أنّ رسولَ الله يُقبِّل وهو صائم … ". فيه: تردُّدُها وقول النبي : "ألا أخبرتيهما"، وغضبه لقول زوجها، وقوله: "والله إني لأتقاكم لله وأعلمكم بحدوده".

في الصيام.

عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار. ذكره، ولم يذكر أنّ أم سلمة أخبرته (٤).


= إلا أن الدارقطني رجّح المرسل لكون رواته أكثر وأحفظ حيث قال: رواه يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار، عن عروة مرسلًا، قاله مالك والثقفي ويعلى ويزيد وغيره، وأسنده أبو معاوية ولا يصح. وأقرّه ابن حجر في فتح الباري. انظر: التتبع (ص: ٢٤٨)، وفتح الباري (١٠/ ٢١٣).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الطب، باب: رقية العين (٤/ ٤٣) (رقم: ٥٧٣٩)، ومسلم في صحيحه كتاب: السلام، باب: استحباب الرقية من العين (٤/ ١٧٢٥) (رقم: ٥٩) كلاهما من طريق الزبيدي، عن الزهري به.
(٢) سماع عروة منها محتمل جدا؛ لأنّه أدرك من حياتها نيّفًا وثلاثين سنة، وهو معها في بلد واحد كما قاله الحافظ في فتح الباري (٣/ ٥٦٩)، إلا أنّ الإرسال هو المحفوظ في هذا الحديث كما تقدّم: وكونه سمع منها لا يلزم أن يكون سمع منها جميع أحاديثها.
(٣) تقدّم في (٤/ ٢٠٩).
(٤) الموطأ كتاب: الصيام، باب: ما جاء في الرخصة في القبلة (١/ ٢٤٣) (رقم: ١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>