للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عائشة: "ما ستر الله تعالى على امرئ في الدنيا إلَّا ستر عليه في الآخرة" (١).

وحديث ابن عمر في النجوى يوم القيامة … فيه: "إنَّ الله سبحانه يقول: قد سترتُها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم" (٢).

وهكذا إقامة الحد على المعترف مشهور أيضًا، انظره في مرسل سعيد بن المسيب (٣)، ومرسل ابن شهاب (٤).

٢٢ / حديث: "أيّكما أطب … ". وفيه: "أنزل الدواء الذي أنزل الأدواء".

في الجامع، باب: تعالج المريض (٥).

وفي أوله قصة الجريح، ودعاء الطبيبين من بني أنمار.

معناه لأبي هريرة قال: قدم رجلان أخوان المدينةَ، وقد أصيب رجل من أصحاب النبي في جسده بسهم، فقال النبي لقرابته: "اطلبوا من يعالجه، فجيء بالرجلين الأخوين، فقال لهما: عالجاه … ". خرّجه البزار من طريق سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة مختصرًا (٦).


(١) أورده ابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٣٤١) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان، عن همام، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن شيبة الحضرمي، عن عروة عنها.
وفيه عن عبد الله بن سنان نحوه عند الطبراني في المعجم الأوسط (٦/ ٢٤٤) (رقم: ٦٣٠٣)، قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٩٢): "وفيه من لم أعرفهم".
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأدب، باب: ستر المؤمن على نفسه (٤/ ١٠٤) (رقم: ٦٠٧٠).
(٣) سيأتي حديثه (٥/ ١٧٥).
(٤) سيأتي حديثه (٥/ ٥٤٠).
(٥) الموطأ كتاب: العين، باب: تعالج المريض (٢/ ٧١٩) (رقم: ١٢).
(٦) أخرجه البزار في مسنده (٣/ ٣٩١) (رقم: ٣٠٢٩ - كشف الأستار-) من طريق عاصم بن عمر، عن سهيل به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>