للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخرّج البخاري عن أبي هريرة مرفوعًا: "ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاءً" (١).

ولمسلم عن جابر "لكل داء دواء، فإذا أصيب دواءٌ الدّاءَ برأ بإذن الله تعالى" (٢).

وجاء عن أسامة بن شريك: "تداوَوْا فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له في دواء غير الهَرَمَ". خرّجه الترمذي وأبو داود (٣).

وعن أبي سعيد، وابن عباس: "ما أنزل الله من داء إلا أنزل معه دواءً إلَّا السام وهو الموت". خرّجه قاسم بن أصبغ (٤).


= وإسناده ضعيف لأجل عاصم العمري.
قال الهيثمي في المجمع (٥/ ٩٩): "رواه البزار، وفيه عاصم بن عمر العمري، وقد ضعفه الجمهور، ووثقه ابن حبان، وقال: يخطئ ويخالف، وبقية رجاله ثقات".
(١) صحيح البخاري كتاب: الطب، باب: ما أنزل الله داء إلَّا أنزل له شفاء (٤/ ٣٢) (رقم: ٥٦٧٨).
(٢) صحيح مسلم كتاب: السلام، باب: لكلِّ داء دواء، واستحباب التداوي (٤/ ١٧٢٩) (رقم: ٦٩).
(٣) أخرجه الترمذي في السنن كتاب: الطب، باب: ما جاء في الدواء والحث عليه (٤/ ٣٣٥ - ٣٣٦) (رقم: ٢٠٣٨)، وأبو داود في السنن كتاب: الطب، باب: في الرجل يتداوى (٤/ ١٩٢ - ١٩٣) (رقم: ٣٨٥٥)، والنسائي في السنن الكبرى (٤/ ٣٦٨) (رقم: ٧٥٥٣)، وابن ماجه في السنن كتاب: الطب، باب: ما أنزل الله داء إلَّا أنزل له شفاء (٢/ ١١٣٧) (رقم: ٣٤٣٦)، وأحمد في المسند (٤/ ٢٧٨)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٣٢٣) كلهم من طرق عن زياد بن علاقة، عن أسامة به.
قال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وصححه أيضًا ابن حبان (١٣/ ٤٢٨ - ٤٢٩) (رقم: ٦٠٦٤)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٣٩٩).
(٤) حديث أبي سعيد الخدري: أورده ابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٢٨٢ - ٢٨٣) من طريق قاسم بن أصبغ، عن علي بن عبد العزيز، عن مسلم بن إبراهيم، عن شبيب بن شيبة، قال: سمعت عطاء يحدّث في المسجد الحرام عن أبي سعيد الخدري، عن النبي : "ما أنزل الله من داء إلَّا أنزل =

<<  <  ج: ص:  >  >>