للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥ / حديث: "قدم رجلان من المشرق فخطبا … ".

فيه: "إن من البيان لسحرًا".

في الجامع، عند آخره (١).

انفرد يحيى بن يحيى بإرسال هذا الحديث (٢)، وهو عند القعنبي، وسائر الرواة لزيد بن أسلم عن ابن عمر (٣)، أسنده البخاري عن التنّيسي، عن مالك (٤).

والرجلان هما: الزِّبْرِقان (٥) بن بدر التميمي، السعدي، وعمرو بن


(١) الموطأ كتاب: الكلام، باب: ما يُكره من الكلام بغير ذكر الله (٢/ ٧٥٢ - ٧٥٣) (رقم: ٧).
(٢) هو مرسل في نسختي المحمودية (أ) (ل: ١٦٧ / أ) و (ب) (ل: ٢٧٠ / أ)، وفي المطبوعة مسند.
قال ابن عبد البر: "هكذا رواه يحيى عن مالك، عن زيد بن أسلم مرسلًا، وما أظن أرسله عن مالك غيره". التمهيد (٥/ ١٦٩).
وقال الكاندهلوي "وليس هذه الزيادة (أي زيادة ابن عمر) في النسخ الهندية، ولا أكثر المصرية، وهي وإن كانت صحيحة في نفسها لكنها ليست بصحيحة في رواية يحيى؛ فإن روايتها مرسلة".
أوجز المسالك (١٥/ ٢٧٧).
(٣) انظر الموطأ برواية:
ابن بكير (ل: ٢٦٥ / ب) - الظاهرية-، وأبي مصعب الزهري (٢/ ١٦٤) (رقم: ٢٠٧٤)، وسويد بن
سعيد (ص: ٥٩٣) (رقم: ١٤٤١)، وابن القاسم (ص: ٢١٨) (رقم: ١٦٤ - تلخيص القابسي-).
- وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: الأدب، باب: ما جاء في المتشدّق في الكلام (٥/ ٢٧٥) (رقم: ٥٠٠٧)، والجوهري في مسند الموطأ (ل: ٦٣ / ب) من طريق القعنبي.
وهكذا أسنده ابن نافع، ومطرّف، وابن وهب، كما ذكرهم ابن عبد البر، وقال: "هو الصواب".
التمهيد (٥/ ١٦٩).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الطب، باب: إن من البيان سحرًا (٤/ ٤٩) (رقم: ٥٧٦٧).
وهكذا أسنده أحمد في المسند (٢/ ١٦، ٦٢) من طريق يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن مالك به.
(٥) بكسر الزاي، بينهما موحدة ساكنة، وبالقاف، وهو لقب له، لُقِّب به حسنه، وهو اسم من أسماء القمر، واسمه الحصين بن بدر بن امرئ القبس التميمي السَّعدي، يكنى أبا عيّاش، وأبا شذرة، قدم في وفد تميم، وكان بليغًا فصيحًا شريفًا. انظر: المؤتلف والمختلف للدراقطني (٢/ ٥٤٧)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>