قلت: فيه عبيد الله بن زحر، وهو مختلف فيه، فضعَّفه أحمد وابن معين وعلي بن المديني، ووثَّقه أبو داود وأبو زرعة والنسائي، وقال عنه الحافظ: "صدوق يخطئ"، فهو ليِّن الحديث على كلِّ حال، لكن تابعه الليث بن سعد عند الحاكم (١/ ٥٢٨)، وعليه فالإسناد حسن. وانظر ترجمة عبيد الله بن زحَر في: تهذيب الكمال (١٩/ ٣٦)، والكاشف (٢/ ١٩٧)، وتهذيب التهذيب (٧/ ١٢)، والتقريب (رقم: ٤٢٩٠). (٢) الموطأ كتاب: البيوع، باب: بيع الذهب بالفضة تبرًا وعينًا (٢/ ٤٩١) (رقم: ٢٨). والسعدان هما: سعد بن أبي وقاص، وسعد بن عبادة كما ورد التصريح بهما في حديث فضالة الآتي. (٣) وقع في الأصل: "عبد الله بن سلمة"، والصواب ما أثبته؛ لأنَّ عبد الله بن سلمة إن كان مراديًا فلا يروي عنه إلَّا عمرو بن مرة، وأبو الزبير، وإن كان همدانيًا فلا يروي عنه إلّا أبو إسحاق السبيعي، هكذا نقله الحافظ عن أبي أحمد الحاكم، وأما عبد الله بن أبي سلمة وهو الماجشون، فقد روى عنه جمع كبير، منهم: يحيى بن سعيد الأنصاري، وهكذا جاء (أي عبد الله بن أبي سلمة) في التمهيد (٢٤/ ١٠٤). وانظر: تهذيب التهذيب (٥/ ٢١٣). (٤) ذكره ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ١٠٤).