للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخرّج أبو داود أيضًا عن أبي عمير بن أنس، عن عمومة له من الأنصار: "أن عبد الله بن زيد أُري النداء، قال: وكان عمر بن الخطاب قد رآه قبل ذلك فكتمه عشرين يومًا" (١).

وخرّج في الصحيحين عن نافع، عن ابن عمر قال: "كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحيّنون الصلاة، ليس ينادى لها، فتكلّموا يومًا في ذلك … فقال عمر: أولا تبعثون رجلًا ينادي بالصلاة، فقال رسول الله : يا بلال قم فناد بالصلاة" (٢).

١٦٦ / حديث: "لما كان يوم أحد قال رسول الله : من يأتيني بخبر سعد بن الربيع … ". وفيه: قول سعد.

في الجهاد، عند آخره، باب الترغيب في الجهاد (٣).

وهو حديث مشهور في السير (٤)، خرّجه ابن إسحاق عن محمد بن


= المصنف (١/ ٤٥٥) (رقم: ١٧٧٤) حيث قال: "ومنهم من وصله عن سعيد عن عبد الله بن زيد، والمرسل أقوى إسنادًا". انظر: نتائج الأفكار (١/ ٣٣٤)، وفتح الباري (٢/ ٩٣).
(١) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: بدء الأذان (١/ ٣٣٥) (رقم: ٤٩٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٩٠) من طريق أبي بشر عنه.
وصحح إسناده الحافظ في الفتح (٢/ ٩٧).
(٢) انظر: صحيح البخاري كتاب: الأذان، باب: بدء الأذان (١/ ٢٠٥) (رقم: ٦٠٤)، وصحيح مسلم كتاب: الصلاة، باب: بدء الأذان (١/ ٢٨٥) (رقم: ١).
(٣) الموطأ كتاب: الجهاد، باب: الترغيب في الجهاد (٢/ ٣٧٠) (رقم: ٣٩).
(٤) قال ابن عبد البر: "هذا الحديث لا أحفظه ولا أعرفه إلّا عند أهل السير، فهو عندهم مشهور معروف". التمهيد (٢٤/ ٩٤).
وقال ابن حجر: "ومن المشهورين - ممّن قُتل من المسلمين يوم أحد - عبد الله بن جُبير، وسعد بن الربيع، ومالك بن سنان … ولكلٍّ من هؤلاء قصة مشهورة عند أهل المغازي". فتح الباري (٧/ ٤٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>