للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة المازنى مرسلًا أيضًا (١).

١٦٧ - حديث: "كان جالسا وقبر يحفر بالمدينة، فاطّلع رجل في القبر فقال: بئس مضجع المؤمن … ". فيه: "بئس ما قلت"، وقوله : "لا مثل للقتل في سبيل الله، ما على الأرض بقعة أحب إليَّ من أن يكون قبري بها منها -يعني المدينة-".

في الجهاد، باب الشهداء (٢).

وهذا الحديث فصلان، وهو غريب لا يكاد يوجد مسندًا (٣).

وجاء عن الصُّمَيتة - امرأة من بني ليث بن بكر كانت في حِجر النبي أنَّها سمعته يقول: "من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها". خرّجه النسائي (٤).


(١) ذكره ابن هشام في السيرة (٣/ ٩٤)، وسنده حسن، فقد صرّح ابن إسحاق بالتحديث عن محمد بن عبد الرحمن، إلّا أنَّه كما قال المؤلف مرسل، لكن قال الحافظ: "إنَّ في الصحيح من حديث أنس ما يشهد لبعضه". الإصابة (٤/ ١٤٤).
(٢) الموطأ كتاب: الجهاد، باب: الشهداء في سبيل الله (٢/ ٣٦٨) (رقم: ٣٣).
(٣) قال ابن عبد البر: "هذا الحديث لا أحفظه مسندًا، ولكن معناه موجود من رواية مالك وغيره". التمهيد (٢٤/ ٩٢).
(٤) أخرجه النسائي في السنن الكبرى (٢/ ٤٨٨) (رقم: ٤٢٨٥)، وكذلك ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ١٥٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٤/ ٣٣١) (رقم: ٨٢٤) من طريق يونس، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عنها.
والحديث صحيح، لكن اختلف في إسناده على الزهري، فرواه يونس عنه، عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر.
وهكذا رواه ابن أبي ذئب عنه، إلّا أنّه قال: عن امرأة يتيمة كانت عند رسول الله ولم يسمِّها، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٤/ ٣٣٢) (رقم: ٨٢٥) من طريق ابن أبي فديك، عنه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>